وعائق الأوميغا أنفع ,اعم للجزيرة العربية من عائق ريكس ..
أما العائق ريكس ..
غالبا المناطق المستفيدة من عائق ركس هي الشمالية والغربية
منخفضات العائق ركس تكثر من الفترة منتصف يناير
وحتى منتصف مارس وتتجلى
في شهر فبراير وتتميز هذه المنخفضات بانخفاض
قيمها السطحية وإثارتها الواضحة للرياح في المستوى السطحي
وهي ايجابية بدرجة أولى لشرق المتوسط وبلاد الشام ثم بدرجة اقل للمنطقة الشمالية حتى
منطقة حائل ثم المنطقة الغربية وأحيانا جبهاتها الباردة تحدث أمطار غزيرة وسيول
جارفة على القطاع الغربي خاصة إذا ما توفرت بعض العوامل المساعدة ..
غالبا و في سنوات الجفاف لا تستفيد القصيم ونجد من هذه
المنخفضات نظرا لوضعية العائق ركس
جفاف القرن الأفريقي علامة ضعف مصدر الرطوبة في البحر
العربي والمحيط الهندي وجفاف شمال غرب السودان وتشاد والنيجر علامة ضعف مصدر
الرطوبة الاستوائية جنوب المحيط الأطلسي والتي لها أثرها الواضح على قوة حالات
عدم الاستقرار فالهواء البارد لايكفي لوحدة لإثارة حالة عدم استقرار قوية ..
لذلك هذا العام غريب الأطوار لشدة التنقل والتنوع في العوائق
والتغيرات في الأنظمة الجوية بوتيرة متسارعة ..
حيث نلحظ سرعة الانتقال بين النينو واللانينا في فترات متقاربة
وسلبية الدائرة القطبية وإيجابيتها متسارع ومتقارب الفترات ..
لذلك جفاف الوسم أولا وعودة أمطار الديم ثانيا وثلوج الشمال ثالثا
وموجات البرد الرطبة رابعا وأمطار الربيع القادمة خامسا وأعاصير
البحر العربي ربما خامسا وربما شهر مايو ملفت سادسا ...